كفالة اليتيم: هو خلق إسلامي حسن ورفيع، لما فيه من الفائدة الكبيرة، التى تقع على شخص مسكين، وهذا الخلق الرفيع الحسن قد حثنا الإسلام على التخلق به، بل وصنفه على أنه من أفضل الأعمال عند الله -تبارك وتعالى-، وأكثرها زكاة، وجعل البر في إيتاء المال لعدة جهات من أهمها كفالة اليتيم، فقال- عز وجل- في كتابه الكريم: "ليس البر بأن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب لكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب وآتى المال على حبه ذوي القربي واليتامى والمساكين"
بسبب الحرب الدائرة في سوريا فقد العديد من العوائل افراد من اسرتهم سواء كان اب او ام او اخ او اخت فبعض العوائل لم يعد لها معين في الحياة إلا الله سبحانه وتعالى اولاً ثم اهل الخير من الذين يقدمون لهم مساعدات مالية او طعام وغيره من المساعدات.
إن من أعظم الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها العبد إلى الله، هو حفظه للقرآن الكريم، كيف لا، وهو كلام الله، وأي كلام أعظم من كلام الله؟! يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين"، إذا تأملنا في هذا الحديث سنجد أن الرفعة تكون في الدنيا والآخرة كلتيهما، أما في الحياة الدنيا فيكون لأهل القرآن الكريم مكانة كبيرة في قلوب الناس، غير ذلك لو أراد شخص ما -مهما كانت درجته العلمية عالية- أن يحفظ القرآن الكريم أو أن يتعلم أحكامه فإنه حتماً سيذهب للإنسان الحافظ المتقن، وهذا دليل على رفعة مكانة حافظ القرآن الكريم.
كما قلنا قبل بسبب الحرب الدائرة في سوريا سقط العديد من الشهداء والجرحى بعض الجرحى من توفي وبعضهم من تبقى على قيد الحياة لكن مع بعض الاعاقات الجسدية منهم من فقد يده او قدمه او اصابته بعض التشوهات الجسدية ومنهم ايضاً من اصابته حالات نفسية بسبب الاحداث التي مروا بها نسأل الله الشفاء العاجل لهم.
